Telegram Group & Telegram Channel
ْ. 🌺*بسم الله الرحمن الرحيم* 🌺

- الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي هدانا لهذا ( العلم ) ، وعلّمنا بهذا ( القلم ) ، وأنعم علينا بهذا ( العقل ) ، لهُ كُلّ الشُكُر وكُلّ الثناء وكُلّ المنّه ، ذو الجلال والكمال والجود والإكرام ،
(( سُبْحَانَكَ لا عِلْـمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) صدق الله العظيم •
والصلاة والسلام على سيدنا وإسوتنا وقائدنا وقدوتنا ومعلّمنا ومُرشدنا محمدً وعلى آل بيته الطاهرين •
🪷 وبعد 🪷
- بفضل الله وتوفيقه ( تخرّجنا ) بعد أن حضينا بمعونته ولمسنا رعايته في مراحلنا الدراسية ، التي أمتزجت معها كُلّ الطاقات والقدرات التي منحنا الله إيّاها من الصبر والجُهد والمثابرة والصمود ،
فما ذُقناه من العناءِ والتعب ، لم يُضعِفُنا أو يُوقِفُنا بمعيّة اللهِ ، بل إنّما أزددنا إنشداداً نحو العلم بِكُلّ شغفاً ولهفاً ، وأستمرينا حتى هذا اليوم العظيم الذي أنسانا مرارة ما ذُقناه من قَبَله بحلاوة ما سنذوقهُ من بعده •

- فمن هذا المقام يسعدني ويشرّفني أن أتقدم ( أنا ) عن نفسي ، ونيابتاً عن الإخوة الزملاء في ملتقى الطالب الجامعي ونادي الخريجين ، وعن جميع طلبة الكلية ، ونيابتاً عن عمادة الكلية ونوّابها وعن جميع موظفيها ،
بأجمل وأفضل التهاني وأصّدق وأطيب التبريكات ( لي ) وللإخوة الزملاء خريجين دُفّعة 《 *إرتقاء وطن* 》، الدُفّعة ال { ٢٢ } المتخرجة من كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية - خولان ، لهذا العام الجامعي [ ٢٠٢١ - ٢٠٢٢ ] للميلاد •

- فلنا كُلّ الفخر أن نتخرج في هذه الظروف الصعبة التي مررنا ونمرّبها طيلة ( سبعة ) أعوام من المواجهة والتحدي ومن الصمود الإسطوري في وجه العدوان الصهيوسعوأمريكي الذي تكالب على شعبنا اليمني الحبيب ، وألّب عليه كُلّ طواغيت الأرض ، ليقتُل أبنآئهِ ويدُمّر ممتلكاته وينهب ثرواته وخيراته ؛ فقد فعل ذلك بكُلّ وقاحه ، وشنّ حربه مع مرتزقته بكل ما أُوتي من قوة في كل المجالات وبكل الأساليب لزعزعة الأمن ونشر الأكاذيب وتنمية المشاكل داخل مجتمعنا اليمني ،
وأدخل المنظمات ، وإستخدم الحرب الناعمة لكي يفسدنا إخلاقياً ونفسياً وتربوياً ، ويفسد شبابنا الذين هم قدوتاً للعالم في الرجوله ، وشاباتنا الّآتي هُنّ خير مثال للعالم في العفّة والطهارة والحشمة ، وكذلك لتجريدنا من قيمنا ومبادئنا الدينية ومحو هويتنا الإيمانية اليمانية التي نحن محافظون عليها ،
وكما سعئ ويسعئ في الجبهة التعليمية إلى إنهاك الروح العلمية من نفوسنا وغزو أفكارنا وتضليلنا وتدمير ثقافتنا القرآنية الصحيحة عبر الثقافات المغلوطة ، وكما عمل ويعمل على هدم حضارة وتأريخ وطننا وقلع جذور مستقبله من خلال إضعاف العملية التعليمية في مدارسنا وجامعاتنا ،
إلّآ أننا في هذه الجبهة الخطرة واجهناه بتوكلنا على الله وثقتنا به ، وهزمناه بسلاح الإيمان الذي لا يمتلكهُ هذا العدو ، وسلاح الوعي الذي نمتلكه ويمتلكهُ الأحرار الشرفاء من أبنآء يمننا الميمون ، ونحن نعرف أن المخطِطِ أمريكي والمنفِذِ خاين وعميل " فأمكن الله منهُم " •

فلقد سمّينا دُفّعتنا بدُفّعة《 *إرتقاء وطن* 》، وحملنا هذا الإسم بكل فخر وإعتزاز ، وأخترناه رمزاً لنا وجعلناه شعاراً لدفّعتنا ، لكي يُعبّر عن ماتحملهُ أفكارنا وما ستحققهُ طموحاتنا وأحلامنا ، وما ستُقدمهُ خبراتُنا ومعارفنا من خدمةً لديننا وبنآءً وإرتقآءً بوطننا ،
ولكي يُترجِم هذا الإسم مهامُنا ومسئولياتُنا التي سنقوم بها ونجسّدها في ميدان العمل ، كما قال الشهيد الرئيس الصماد < سلام الله عليه > (( يدُاً تبني ويدُاً تحمي )) ، فبكُلّ هذا سنساند وسنعين أخوتنا في جبهات العزّة والكرامة ، وسنثبت لكل كائن في هذا الكون ما قالهُ عنّا رسولنا وحبيب قلوبنا < صلى الله عليه وعلى آله وسلم > (( الإيمان يمان والحكمة يمانية )) ، فما سنزرعهُ في مستقبل أبنآء شعبنا القادم بحكمةً وبصيرةً سيثمر ويزدهر بالحضارة والثقافة والعلم العملي النافع بإذن الله تعالى الناصر والمعين •

- وقبل الختام نتقدم بالشكر والتقدير الى أ / د : عبدالله محمد ناجي دوام "عميد الكليه " وإلى نوّابهِ ، وإلى أ / حسن الكبسي " أمين الكليه " وإلى أبآئنا الدكاترة والأساتذة وإلى جميع موظفين الكليه بشكل عام ، لما يقومواْ بهِ من وأجب ديني ووطني داخل الكليه بكل إخلاص وجد وبكل ثبات وصمود رغم إنقطاع الرواتب لمدة سبعة أعوام من قبِل تحالف الشرّ والعدوان .
كما نشكر الأخوة في ( _ملتقى الطالب الجامعي_ )؛ الذين يسعواْ لخدمة زملائهم الطلبه في كل ما يحتاجونه داخل الكليه وتسهيل الصعاب لهم لكي يستمرواْ في مسيرة العملية التعليمية .



tg-me.com/Faculty_of_Education_USF/2123
Create:
Last Update:

ْ. 🌺*بسم الله الرحمن الرحيم* 🌺

- الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي هدانا لهذا ( العلم ) ، وعلّمنا بهذا ( القلم ) ، وأنعم علينا بهذا ( العقل ) ، لهُ كُلّ الشُكُر وكُلّ الثناء وكُلّ المنّه ، ذو الجلال والكمال والجود والإكرام ،
(( سُبْحَانَكَ لا عِلْـمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) صدق الله العظيم •
والصلاة والسلام على سيدنا وإسوتنا وقائدنا وقدوتنا ومعلّمنا ومُرشدنا محمدً وعلى آل بيته الطاهرين •
🪷 وبعد 🪷
- بفضل الله وتوفيقه ( تخرّجنا ) بعد أن حضينا بمعونته ولمسنا رعايته في مراحلنا الدراسية ، التي أمتزجت معها كُلّ الطاقات والقدرات التي منحنا الله إيّاها من الصبر والجُهد والمثابرة والصمود ،
فما ذُقناه من العناءِ والتعب ، لم يُضعِفُنا أو يُوقِفُنا بمعيّة اللهِ ، بل إنّما أزددنا إنشداداً نحو العلم بِكُلّ شغفاً ولهفاً ، وأستمرينا حتى هذا اليوم العظيم الذي أنسانا مرارة ما ذُقناه من قَبَله بحلاوة ما سنذوقهُ من بعده •

- فمن هذا المقام يسعدني ويشرّفني أن أتقدم ( أنا ) عن نفسي ، ونيابتاً عن الإخوة الزملاء في ملتقى الطالب الجامعي ونادي الخريجين ، وعن جميع طلبة الكلية ، ونيابتاً عن عمادة الكلية ونوّابها وعن جميع موظفيها ،
بأجمل وأفضل التهاني وأصّدق وأطيب التبريكات ( لي ) وللإخوة الزملاء خريجين دُفّعة 《 *إرتقاء وطن* 》، الدُفّعة ال { ٢٢ } المتخرجة من كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية - خولان ، لهذا العام الجامعي [ ٢٠٢١ - ٢٠٢٢ ] للميلاد •

- فلنا كُلّ الفخر أن نتخرج في هذه الظروف الصعبة التي مررنا ونمرّبها طيلة ( سبعة ) أعوام من المواجهة والتحدي ومن الصمود الإسطوري في وجه العدوان الصهيوسعوأمريكي الذي تكالب على شعبنا اليمني الحبيب ، وألّب عليه كُلّ طواغيت الأرض ، ليقتُل أبنآئهِ ويدُمّر ممتلكاته وينهب ثرواته وخيراته ؛ فقد فعل ذلك بكُلّ وقاحه ، وشنّ حربه مع مرتزقته بكل ما أُوتي من قوة في كل المجالات وبكل الأساليب لزعزعة الأمن ونشر الأكاذيب وتنمية المشاكل داخل مجتمعنا اليمني ،
وأدخل المنظمات ، وإستخدم الحرب الناعمة لكي يفسدنا إخلاقياً ونفسياً وتربوياً ، ويفسد شبابنا الذين هم قدوتاً للعالم في الرجوله ، وشاباتنا الّآتي هُنّ خير مثال للعالم في العفّة والطهارة والحشمة ، وكذلك لتجريدنا من قيمنا ومبادئنا الدينية ومحو هويتنا الإيمانية اليمانية التي نحن محافظون عليها ،
وكما سعئ ويسعئ في الجبهة التعليمية إلى إنهاك الروح العلمية من نفوسنا وغزو أفكارنا وتضليلنا وتدمير ثقافتنا القرآنية الصحيحة عبر الثقافات المغلوطة ، وكما عمل ويعمل على هدم حضارة وتأريخ وطننا وقلع جذور مستقبله من خلال إضعاف العملية التعليمية في مدارسنا وجامعاتنا ،
إلّآ أننا في هذه الجبهة الخطرة واجهناه بتوكلنا على الله وثقتنا به ، وهزمناه بسلاح الإيمان الذي لا يمتلكهُ هذا العدو ، وسلاح الوعي الذي نمتلكه ويمتلكهُ الأحرار الشرفاء من أبنآء يمننا الميمون ، ونحن نعرف أن المخطِطِ أمريكي والمنفِذِ خاين وعميل " فأمكن الله منهُم " •

فلقد سمّينا دُفّعتنا بدُفّعة《 *إرتقاء وطن* 》، وحملنا هذا الإسم بكل فخر وإعتزاز ، وأخترناه رمزاً لنا وجعلناه شعاراً لدفّعتنا ، لكي يُعبّر عن ماتحملهُ أفكارنا وما ستحققهُ طموحاتنا وأحلامنا ، وما ستُقدمهُ خبراتُنا ومعارفنا من خدمةً لديننا وبنآءً وإرتقآءً بوطننا ،
ولكي يُترجِم هذا الإسم مهامُنا ومسئولياتُنا التي سنقوم بها ونجسّدها في ميدان العمل ، كما قال الشهيد الرئيس الصماد < سلام الله عليه > (( يدُاً تبني ويدُاً تحمي )) ، فبكُلّ هذا سنساند وسنعين أخوتنا في جبهات العزّة والكرامة ، وسنثبت لكل كائن في هذا الكون ما قالهُ عنّا رسولنا وحبيب قلوبنا < صلى الله عليه وعلى آله وسلم > (( الإيمان يمان والحكمة يمانية )) ، فما سنزرعهُ في مستقبل أبنآء شعبنا القادم بحكمةً وبصيرةً سيثمر ويزدهر بالحضارة والثقافة والعلم العملي النافع بإذن الله تعالى الناصر والمعين •

- وقبل الختام نتقدم بالشكر والتقدير الى أ / د : عبدالله محمد ناجي دوام "عميد الكليه " وإلى نوّابهِ ، وإلى أ / حسن الكبسي " أمين الكليه " وإلى أبآئنا الدكاترة والأساتذة وإلى جميع موظفين الكليه بشكل عام ، لما يقومواْ بهِ من وأجب ديني ووطني داخل الكليه بكل إخلاص وجد وبكل ثبات وصمود رغم إنقطاع الرواتب لمدة سبعة أعوام من قبِل تحالف الشرّ والعدوان .
كما نشكر الأخوة في ( _ملتقى الطالب الجامعي_ )؛ الذين يسعواْ لخدمة زملائهم الطلبه في كل ما يحتاجونه داخل الكليه وتسهيل الصعاب لهم لكي يستمرواْ في مسيرة العملية التعليمية .

BY ملتقى الطالب الجامعي - كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية - خولان (USF ) •


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/Faculty_of_Education_USF/2123

View MORE
Open in Telegram


ملتقى الطالب الجامعي كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية خولان USF • Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Can I mute a Telegram group?

In recent times, Telegram has gained a lot of popularity because of the controversy over WhatsApp’s new privacy policy. In January 2021, Telegram was the most downloaded app worldwide and crossed 500 million monthly active users. And with so many active users on the app, people might get messages in bulk from a group or a channel that can be a little irritating. So to get rid of the same, you can mute groups, chats, and channels on Telegram just like WhatsApp. You can mute notifications for one hour, eight hours, or two days, or you can disable notifications forever.

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

ملتقى الطالب الجامعي كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية خولان USF • from es


Telegram ملتقى الطالب الجامعي - كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية - خولان (USF ) •
FROM USA